lovley boy الزعيم
عدد الرسائل : 146 العمر : 34 لو عندك موقع اكتبة هنا : ميديا اون لاين العمل/الترفيه : صحفى المزاج : تمااااااااااااااااااام مزاجك اية النهاردة : وظيفتك : Personalized field : دعاء : تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: كيف تكون محاورا ناجحا............................ الأربعاء ديسمبر 17, 2008 5:08 am | |
| كيف تكون محاورا ناجحا .......................... نحن نعلم جميعا ماهو الحوار فلقد بدأ الحوار عندما حاور اللة عز وجل ابليس فنحن نعلم جميعا هذا الحوار فالحوار قد يكون حوار نفس وحوار مع شخصية وقد..وقد فيجب على المحاور ان يكون عندة ثقافة
وملم بأحداث الموضوع الذى يتكلم فية ويتحدث عنة ان يأخذ بعين الاعتبار مالة وما علية عدم
الاستهتار بالشخصية والاستهزاء بها لاتتعدى على حقوقياتة فعندما تحاور أي قضية أو مسألة مع شخص معين عليك أن تضع مبدأ العقل قبل الحوار والجدال تنطلق منه في محاولة لتصحيح الانحراف وإصلاح الخطأ ..لامن روح العداوة والبغضاء..إنما من روح الوصول للحقيقة فحسب. إيّاك أن تدخل مناظرة, خصوصًا في قضية ساخنة أو خلافيه جدًا, مختارًا لها, ساعيًا إليها أو راغبًا فيها.. فالمناظرة جدل, والجدل قد يفضي إلى الخصومة, وأنا أخاف عليك أحد شرين, إن لم يكن كلاهما ; أن تخرج وقد كوّنت لنفسك عدوًا جديدًا, أو بوزر يقصم ظهرك, لان في الجدل شهوة لإتباع الهوى, والتمسك بالرأي الشخصي, والانتصار له, إلى حد عمى البصيرة عن رؤية الحق, فاحذر ! 2- لا تناظر في عموميات, لان ذلك لا يفضي إلى نتيجه . ولا تقبل المشاركة في مناظره ما لم يتم تأطير موضوعها وتحديده سلفًا, لأنك إن لم تفعل, فلن تأمن أن يحاول خصمك, في أول فرصة يلمس من نفسه ضعفًا, أن يجرك للخوض في مسائل فرعيه أو قضايا جانبية, لا علاقة
إيّاك..إيّاك..إيّاك أن تناظر بجهل أو أن يغريك حب الظهور لتحاور بغير علم. أولا لأنك ستأثم, وثانيًا لأنه سيظهر للناس جهلك, فتضيع هيبتك. عليه, فإذا دعيت, أو حاول أحدهم إقحامك في حوار حول مسألة لا ترى نفسك أهلا للنقاش فيها, فاعتذر, وإلا فستفتضح.لا تناظر بلغة لا تتقنها, فيما الخصم متمكن منها. فمعرفة اللغة حتى برموزها أو إيحاءاتها الدقيقة, مسألة مهمه.استعد جيدًا ومسبقًا للحوار.. اقرأ عن موضوعه, وانظر ماذا قال الآخرون فيه, أي حجج ساقها كل فريق, وكيف كان الرد عليها. بهذا فقط تتشكل قناعتك, يتبلور رأيك وتطمئن نفسك إلى اعتقادك. رتب أفكارك في رأسك مسبقًا, وعند طرحها ابدأ بالأهم, ولا تنشغل في الجزئيات( إلا إذا كان المقام مقام تفصيل) ولتكن المعلومه في رأسك, لتجري بسرعة على لسانك.اعرف خصمك.. اجمع مسبقًا عنه, إن استطعت, كل المعلومات المتوفره ; حججه المتوقعه, البراهين التي قد يعتمد, ميوله الشخصيه, خلفيته الثقافيه, مقدار علمه, مدى نزاهته العلميه وغيرها.إصغ جيدًا لما يقوله محاورك, لتعرف كيف بالضبط ترد, ومن أين تدحض حجته. ولا تقاطعه, فليس ذلك من أدب الحوار في شيء.كن جريئًا في عرض موقفك, ولكن لا تحتد. واعلم أن خصمك قد يعمد إلى تكتيك مقصود, يقوم على محاولة استفزازك لتغضب, وفي الغضب يهذي المرء بما لا يدري. ولكن ليس معنى ذلك ان تكون مائعًا أو ضعيفًا أو مهذبًا فوق الحد, لأنك لو أفرطت في ذلك, فإن خصمك لن يتيح لك فرصة لإتمام فكره أو توضيح نقطة. إيّاك.. إيّاك.. إيّاك أن تناظر جاهلا أو سفيهًا, فوضع العلم عند هؤلاء إضاعة له. كما أنني لا آمن أن يجهل عليك, فلا تنتصر منه. أخيرًا, ليكن جدالك في الحق ومن أجل الحقيقه..في الله ولله .. وإذا وجدت الحق مع الخصم, فقم وأعلن ذلك واجهر به, بكل شجاعه . بهذا تكبر في عين محاورك والمستمع, ويتهيبك المناظرون في مرات قادمه, لأنهم سيرون فيك ندًا شريفًا. . اعلموا أن‘الكلام‘ علم وأن ‘الحوار‘ فن لا يتقنه إلا الأقلون.. والموضوع كله إنما يقوم على ركيزتين أساسيتين ; أمّا الأولى فعبارة عن مجموعة من الصفات الشخصيه والمزايا العقليه, التي إن لم تكن فيك, فلا يُستحب لك الزج بنفسك في حوار, بمعناه المقصود هنا. وأعني بها الملكه , الموهبة , حضور البديهة, سرعة الخاطر, حدة الذكاء, رباطة الجأش, القدرة على الإقناع وطلاقة اللسان.. فالبليد وضعيف النفس وخامل الهمة وذو الغفلة ومن بلسانه لكنة أو عجمة, لا يصلح محاورًا.. ألا ترى أن ‘موسى‘ عليه السلام وقت أن أمر بالذهاب لمحاورة ‘فرعون‘, استعان بأخيه ‘هارون‘ ؟!
وبهذ اتمنى لكم بأن تكونو من اعظم المحاورين
| |
|